منتديــــــــات الجـــــزار والجزائرييــــــن والعـــــــرب

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديــــــــات الجـــــزار والجزائرييــــــن والعـــــــرب

منتديــــــــــات بلديـــــــــة الجــــــــزار

نرحب بكل زوارنا الاكارم بمنتديات الجزار و الجزائريين والعرب ولا يسعني الا أن أتمنى لكم اقامة طيبة معنا المدير العام
كما نستقبلكم أحسن أستقبال ونتمنى لكم الافادة ان شاء الله ا
بسم الله الرحمان الرحيم. ما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد
شعار منتدياتنا هو الافادة والأستفادة
بلدية الجزار تستقبل زوارها وضيوفها أحسن أستقبال فهي بلدية الكرم والجود
نناشد أبناء الجزار بالتسجيل والمشاركة بقوة للنهوض بامنتدنا وتطويره
أناشد العضوات الكريمات بعدم وضع صور الممثلات في صورهن الشخصية رجاءا
المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى

3 مشترك

    تفسير سورة {{{العصر}}}

    المدير العام
    المدير العام
    المدير العام
    المدير العام


    عدد المساهمات : 138
    نقاط المحصل عليها : 944
    السٌّمعَة : 136
    تاريخ التسجيل : 28/11/2008
    الموقع : https://djezzar.yoo7.com/

    تفسير سورة {{{العصر}}} Empty تفسير سورة {{{العصر}}}

    مُساهمة من طرف المدير العام الأحد 11 أبريل 2010, 17:31


    بَين يَدَيْ السُّورَة

    * سورة الْعَصْر مكية، وقد جاءت في غاية الإِيجاز والبيان، لتوضيح سبب سعادة الإِنسان أو شقاوته، ونجاحه في هذه الحياة أو خسرانه ودماره.

    * أقسم تعالى بالعصر وهو الزمان الذي ينتهي فيه عمر الإِنسان، وما فيه من أصناف العجائب، والعِبَر الدالة على قدرة الله وحكمته، على أن جنس الإِنسان في خسارة ونقصان، إلا من اتصف بالأوصاف الأربعة وهي {الإِيمان} و {العمل الصالح} و {التواصي بالحق} و {الاعتصام بالصبر} وهي أسس الفضيلة، وأساس الدين، لهذا قال الإِمام الشافعي رحمه الله: لو لم ينزل الله سوى هذه السورة لكفت الناس.

    منهج الاستقامة في الحياة

    {وَالْعَصْرِ(1)إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ(2)إِلا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ(3)}

    {وَالْعَصْرِ* إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ} أي أُقسمُ بالدهر والزمان لما فيه من أصناف الغرائب والعجائب، والعبر والعظات، على أن الإِنسان في خسران، لأنه يفضِّل العاجلة على الآجلة، وتغلب عليه الأهواء والشهوات قال ابن عباس: العصر هو الدهر أقسم تعالى به لاشتماله على أصناف العجائب وقال قتادة: العصرُ هو آخر ساعات النهار، أقسم به كما أقسم بالضحى لما فيهما من دلائل القدرة الباهرة، والعظة البالغة .. وإِنما أقسم تعالى بالزمان لأنه رأس عمر الإِنسان، فكل لحظةٍ تمضي فإِنها من عمرك ونقص من أجلك، كما قال القائل :
    إِنــا لنفـرحُ بالأيـام نقطعــها وكلُّ يومٍ مضى نقصٌ من الأجل
    قال القرطبي: أقسم الله عز وجل بالعصر - وهو الدهر - لما فيه من التنبيه بتصرف الأحوال وتبدلها، وما فيها من الدلالة على الصانع، وقيل: هو قسمٌ بصلاة العصر لأنها أفضل الصلوات {إِلا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ} أي جمعوا بين الإِيمان وصالح الأعمال، فهؤلاء هم الفائزون لأنهم باعوا الخسيس بالنفيس، واستبدلوا الباقيات الصالحات عوضاً عن الشهوات العاجلات {وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ} أي أوصى بعضهم بعضاً بالحق، وهو الخير كله، من الإِيمان، والتصديق، وعبادة الرحمن {وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ} أي وتواصوا بالصبر على الشدائد والمصائب، وعلى فعل الطاعات، وترك المحرمات .. حكم تعالى بالخسار على جميع الناس إِلا من أتى بهذه الأشياء الأربعة وهي: الإِيمان، والعمل الصالح، والتواصي بالحق، والتواصي بالصبر، فإِن نجاة الإِنسان لا تكون إِلا إِذا كمَّل الإِنسان نفسه بالإِيمان والعمل الصالح، وكمَّل غيره بالنصح والإِرشاد، فيكون قد جمع بين حق الله، وحق العباد، وهذا هو السرُّ في تخصيص هذه الأمور الأربعة
    attiasaadi
    attiasaadi
    عضو فعال


    عدد المساهمات : 62
    نقاط المحصل عليها : 107
    السٌّمعَة : 27
    تاريخ التسجيل : 31/03/2010
    العمر : 33

    تفسير سورة {{{العصر}}} Empty رد: تفسير سورة {{{العصر}}}

    مُساهمة من طرف attiasaadi الإثنين 12 أبريل 2010, 16:17

    بارك الله فيك
    يونس سعيدي
    يونس سعيدي
    عضو فعال


    عدد المساهمات : 90
    نقاط المحصل عليها : 207
    السٌّمعَة : 9
    تاريخ التسجيل : 07/02/2011
    العمر : 34
    الموقع : الجزار

    تفسير سورة {{{العصر}}} Empty رد: تفسير سورة {{{العصر}}}

    مُساهمة من طرف يونس سعيدي الخميس 10 فبراير 2011, 12:45

    براك الله فيك وجزاك الله خيرا ونتمنى المزيد من أعمالك

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد 19 مايو 2024, 19:51